تواصل إختبارات المتسابقين من حفاظ كتاب الله تعالى في غرفة تجارة وصناعة دبي

كرم سعادة المستشار ابراهيم بوملحة، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، الجهات الراعية لليوم السابع من الجائزة (يوم الثلاثاء)، وهى مؤسسة دبي للإعلام وشركة الإتصالات المتكاملة ( دو) وشركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين.

  وتواصلت إختبارات المتسابقين من حفاظ كتاب الله تعالى في غرفة تجارة وصناعة دبي وكان سبعة من المتسابقين قد خاضوا هذه الإختبارات أول امس منهم خمسة متسابقين قرأوا برواية حفص وهم عبدالرحمن أشرف السيد من مصر وماسراكا يحي من أوغندا ومحمد حزم من الهند وحذيفة أحمد من زمبابوي بالإضافة إلى أرونا أليدو كاكو من بنين أما المتسابق التونسي انور بن محمد بن سلامة فقد قرأ برواية قالون بينما المتسابق محمد إبراهيم خميس من جمهورية الكونغو الديمقراطية فقد قرأ برواية ورش.

 شركة الإتصالات المتكاملة ( دو)

قال السيد/ أحمد علي ابورحيمه نائب الرئيس الأول للعلاقات الحكومية في شركة الإتصالات المتكاملة ( دو) إحدى الجهات الراعية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن الجائزة تعتبر جائزة دولية تدعم حفظ القرآن ومدارسته وكذلك تدعم سلوكيات المسلم وتربية المجتمع، لذلك هذه هي السنة السابعة على التوالي التي ترعى فيها شركة دو هذه الجائزة المباركة ونحن نتشرف بأن نكون أحد الرعاة لهذه الجائزة في دورتها التاسعة عشرة، وأعتبر ان العدد الكبير من المتسابقين في كتاب الله الذين تستضيفهم الجائزة هو أكبر دليل على إنتشار ونجاح الجائزة على مستوى العالم.
وتقدم السيد أحمد بالتهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على النجاح لفعاليات الجائزة فهو من أجرى الله على يديه هذا الخير الكثير ونشر القرآن بين جيل الشباب والمنافسة عليه، وهو دليل على حبه للإسلام ونشره.
  وأشاد أبورحيمه بإختيار أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية العام الإسلامية، كأول شخصية نسائية يتم إختيارها لنيل هذه الجائزة مؤكداً إن هذا الإختيار صادف أهله وجهود سموها الإنسانية واياديها البيضاء، وقد كانت هي نعم العضد والسند للمغفور له بأذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في جميع اعماله الخيرية والإنسانية التي قام بها وهي تسير على نهجه، وهذا يعتبر إضافة للجائزة اكثر مما هو تكريم لسموها. 

القنصلية المصرية

ومن جانبه عبر القنصل عبدالرحمن رأفت ممثلاً عن القنصلية المصرية بدبي عن إنبهاره وسعادته بما شاهده من تنظيم وترتيب وأعتبره شئ ملهم وهو ما عهدناه من حكومة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من تبني مثل هذه الفعاليات ىالتي تجمع فئات الشباب خاصةً وأنها تضم متسابقين شباب من 80 دولة كما أنها دليل على الإقبال الشديد للمشاركة في هذه الجائزة.
    وأضاف القنصل عبدالرحمن أن دبي دائماً كانت تجمع بين الأصالة والمعاصرة في جميع مناحي الحياة والشعب الإماراتي معروف عنه المحافظة على عاداته وتقاليده الراسخة في العقول، وأعتبر ان منح جائزة الشخصية الإسلامية لهذا العام لسمو الشيخة/ فاطمة بنت مبارك كأول إمرأه تنال هذه الجائزة هو نوع من الريادة والإبتكار، موضحاً انه حضر اليوم لمساندة المتسابق المصري عبدالرحمن أشرف السيد.
وعن المشاركة المصرية الدائمة في فعاليات الجائزة طيلة السنوات السابقة هي نتيجة طبيعية لدور الازهر الشريف الريادي، وحفظة القرآن الكريم في مصر لهم مكانة خاصة وهو يسعى دائماً للمشاركة في كل المسابقات الدولية.

القنصلية التونسية

منذ خمسة سنوات يواظب السيد يس الخراط نائب القنصل العام للجمهورية التونسية على حضور فعاليات الجائزة التي قال انها في تالق دائم في كل نواحي الجائزة وهي عام بعد آخر تتطور كثيراً بسبب تسخير كل الإمكانيات المتاحة للدولة وهومايدل على إهتمام القيادة في هذه الدولة المباركة بالقرأن وتربية النشء التربية الإسلامية الصحيحة.
وأوضح السيد يس الخراط أن تجمع 80 شاباً من دول مختلفة يعتبر في حد ذاته نجاحاً كبيراً ويزيد دبي جمالاً ومدنيةً وعراقةً على اصالتها، ونسأل الله أن يبارك في جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على خدمة كتاب الله عزوجل وهو فضل من الله كبير ان ترى قادة هذه الدولة يهتمون بخدمة كتاب الله.

القنصلية الاوغندية

وقال القنصل اسماعيل سيمامبو كيكوميبو من قسم التشريفات في السفارة الاوغندية أن مشاركة الاوغنديين في هذه الجائزة يتطور عاماً بعد آخر والمستوى جيد، موضحاً ان هذه الجائزة تشجع المسلمين والشباب في أنحاء العالم على إجراء مثل هذه المسابقات المباركة اسوةً بجائزة دبي الدولية للقرأن التي تمتاز بالتنظيم والترتيب الدقيق رغم كثرة المشاركين.
   وقال السيد اسماعيل أن اعمار المتسابقين جميعهم لا تزيد عن عشرون عاماً ويحفظون القرآن الكريم ويعتبر ذلك من المعجزات من عند الله وأكثر دليل على ذلك هو المتسابق من بوروندي الذي يبلغ 9 سنوات وهو يحفظ كتاب الله حفظاً جيداً .

المتسابق الكيني

وقال المتسابق الكيني حمزه محيي الدين راجي من العاصمة الكينية نيروبي والذي يبلغ 17 سنة ويدرس في المدرسة الثانوية أنه بدأ حفظ القرآن في المدرسة منذ أن بلغ التاسعة من عمره وأنتهى من الحفظ في أربعة سنوات، وقد شجعه والداه على حفظ القرآن منذ ان كان صغيراً هو واخيه الاصغر، وقد تم ترشيحه للمشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن بعد ان أجتاز الإختبارات هناك، وهو لايجيد اللغة العربية عن طريقة وهذه أول مشاركة له في مسابقة دولية وهو سعيد جداً بهذه المشاركة في هذه الجائزة الكبرى.

المتسابق التنزاني

اما المتسابق التنزاني عباس احمد علي الذي يبلغ تسعة عشر عاماُ ذكر أنه بدأ حفظ القرآن عند الشيخ وعمره عشرة سنوات وأنهاه وعمره اربعة عشر عام وهو يدرس الأن في معهد ابن الجزري لعلوم القرآن والدراسات الحكومية في تنزانيا وهو على أعتاب الدخول للجامعة التي يرغب أن يدرس الطب فيها. وقد ترشيحه للمشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن من قبل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بتنزانيا حيث تجري منافسات محلية للحفظة وبعدها يتم إختيار المتسابقين في المسابقات الدولية.

                                                                     
معرض الخط العربي الإسلامي
غرفة تجارة وصناعة دبي
1 – 18 رمضان 1436
                                                                                                                    
 

إضاءات على الخطاطين المشاركين في معرض الخط العربي الإسلامي المقام على هامش فعاليات الدورة التاسعة عشرة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم

 
الخطاط : بلعيد حميدي ( المملكة المغربية )

 
ولد بالمملكة المغربية في عام 1959 وتخرج من مدرسة المعلمين في عام 1977 ثم عمل أستاذا في فن الخط اليدوي بالمدرسة المولوية بالقصر الملكي بمدينة الرباط من سنة 1992 الى سنة 2008. ثم أنتقل الى جمهورية مصر العربية لخدمة فن الخط والفنون الإسلامية.
يعتبر أوّل خطّاط مغربي كتب الحلية الشريفة على الأسلوب المغربي الأندلسي منذ سنة 1996،وقد كتب ما يفوق العشرين حلية منتشرة في عدة بلدان في المتاحف والمجموعات الخاصّة .
عضو لجنة التحكيم الدولية لفن الخط اليدوي باستنبول في تركيا منذ عام 2007.
عضو الجمعية المصرية العامة للخط العربي
عضو اللجنة التأسيسية لاتحاد خطاطي العالم الإسلامي ومقره إستانبول .
كتب ستة مصاحف بالخط المغربي  برواية ورش ( مصحفان مطبوعان  وأربعة مصاحف مخطوطة ) في الفترة مابين 1999 و 2008، وقد فرغ من كتابة مصحفه السابع برواية ورش  بخط النسخ 2013 .
شارك وفاز في عدة معارض ومسابقات وطنية ودولية :
الرباط 1990 ،
إستانبول 1994 و2001 ،
طهران 1997 ،
سوريا 2002 ،
الشارقة 2004 ،
الكويت 2006 ،
هنغاريا 2009  ،
جنوب إفريقيا 2009  و 2012،
المملكة العربية السعودية 2011 .
حايز على جائزة الملك محمد السادس التكريميّة في فن الخط المغربي  2010
 
يشارك فى المعرض فى عمل بعنوان " سورة الفتح "