تواصلت اختبارات المتسابقين من حفاظ كتاب الله تعالى في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في غرفة تجارة وصناعة دبي، وكان سبعة من المتسابقين قد خاضوا هذه الإختبارات أول امس منهم ستة متسابقين قرأوا برواية حفص وهم عبدالله عيسى عبدالوهاب من الصومال وهارون محمدو حسن من النيجر وأححمد سليمان السعد من الكويت وحذيفة محمد باتيل من مالاوي ومحمد عادل منشي من زمبيا ومهدي باري من غينيا بيساو، أما المتسابق الجزائري صلاح الدين قسول فهو الوحيد من بين المتسابقين الذي قرأ برواية ورش. وكرم سعادة المستشار ابراهيم بوملحة، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، الجهات الراعية لليوم السابع من الجائزة (يوم الخميس)، وهى المناطق الإقتصادية العالمية والمنطقة الحرة لجبل علي وشركة ايه جي ام سي (BMW).


القنصلية الكويتية


ومن جانبه عبر سعادة ذياب فرحان الرشيدي القنصل العام لدولة الكويت في دبي والإمارات الشمالية عن سعادته بما شاهده من تجمع شبابي قرآني مباركاً جهود كل الذين عملوا على إنجاح هذه المسابقة التي تحظى برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والذي له الأجر والسبق في هذه المسابقة المباركة.
  وبارك قنصل عام الكويت لأهالي هؤلاء المتسابقين على حسن التربية وهم يعطون المثال الذي يحتذى به للشاب المسلم الذي يحفظ كتاب الله والذي يرتقي به يوم القيامة في أعلى المراتب عند الله تعالى وفي الدنيا لهم كل الإحترام والتقدير بين الناس، وأعتبر أن الدعم الذي تجده جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من حكومة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وراء كل هذه النجاحات المشرقة
    وأعتبر القنصل ذياب الرشيدي أن منح جائزة الشخصية الإسلامية لهذا العام لسمو الشيخة/ فاطمة بنت مبارك كأول إمرأه تنال هذه الجائزة هو إستحقاق ذهب في مكانه الصحيح بل هي تستحق أكثر من ذلك لأنها الرائدة الأولى في دعم المرأة ودعم كل المحتاجين داخل المجتمع الإماراتي وخارجه وهي المعروفة بغحسانها ومبادراتها برعاية الكثير من المسابقات والمبادرات داعياً كل النساء أن يحذون حذوها.
وقال الرشيدي أن دبي أصبحت عاصمة لكل الدول العربية ووجهة لجميع فئات المجتمع  لأنها دائماً تجمع بين الأصالة والمعاصرة في جميع مناحي الحياة وتحافظ على العادات والتقاليد الراسخة في العقول، فهنيئاً لأهالي دبي بهذه النجاحات وهنيئاً لنا بتواجدنا مع أخوتنا في دبي.


السفارة الجزائرية


ومن جانبه أعتبر أحمد جبرائيل قهريه المكلف بالشئون القنصلية في السفارة الجزائرية لدى الدولة أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من الجوائز المتميزة لحفظة كتاب الله من الشباب في الوطن العربي والعالم الإسلامي، معتبراً ان حضور 80 شاباً من 80 دولة يعبر عن التنافس الشريف والنزيه خدمةً لإعلاء كلمة الله تعالى في هذا الشهر الفضيل، متمنياً أن يكون المتسابقون على مستوى هذا التحدي الكبير.
وأوضح السيد أحمد  أن التجمع الشبابي القرآني من الدول المختلفة يعتبر في حد ذاته نجاحاً كبيراً ويزيد دبي جمالاً ومدنيةً وعراقةً على اصالتها، سائلاً الله أن يبارك في جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لخدمة كتاب الله عزوجل وهو فضل من الله كبير ان ترى قادة هذه الدولة يهتمون بخدمة كتاب الله.


د. محمد عبدالرحيم سلطان العلماء


  أبان الدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء عضو اللجنة المنظمة ورئيس وحدة المسابقات ورئيس وحدة الدراسات والبحوث بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أن وحدة المسابقات هي من الوحدات الأساسية بالجائزة ومعنية بالمسابقة الدولية في المقام الأول وكذلك العديد من المسابقات الأخرى التي تطرح على مدى العام خلافاً لما يظنه الناس أن الجائزة الدولية هي فقط ما يتم إقامتها من قِيل الجائزة، بل ننظم مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم للجنسين ومسابقة أجمل ترتيل بفئاتها المختلفة(البراعم والشباب والفتيان وأئمة المساجد وأجمل آذان) ومسابقة الحافظ المواطن ومسابقة التحفيظ لنزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية بدبي وتضاف الآن مسابقتين اضافيتين في برامج الجائزة.
  وقال د. محمد سلطان العلماء أن وحدة المسابقات تقوم بالتحضير للجائزة منذ أكثر من ثمانية أشهر من رمضان موعد بدء المسابقات للجائزة الدولية ونقوم بتوجيه الدعوات للجهات المعنية في الدول مثل وزارات الشئون الإسلامية في الدول الإسلامية أو المراكز الإسلامية المعنية بتحفيظ القرآن للدول التي بها جاليات مسلمة لترشيح المتسابقين في الجائزة ويصل عدد الدعوات التي نقوم بإرسالها أكثر من 150 دعوة ذلك أن الجائزة أصبحت أكبر مسابقة للقرآن الكريم على مستوى العالم ويشترط في المترشح من الدولة المعنية أن يحمل جنسية تلك الدولة.
  وأوضح العلماء أن الجائزة تفترض من الدول أن تهتم بسمعتها ولا ترسل إلا الحفظة لكتاب الله لذلك نطبق الإختبار المبدئي بعد وصول المتسابقين إلى أرض الدولة، واحياناً نتفاجأ بوجود مشاركين ليسوا من حفظة كتاب الله كاملاً ونعطيهم بعض الفرص لإثبات أهليتهم للمشاركة في المسابقة الدولية، وإذا لم ينجح المترشح في هذا الإختبار نكون مضطرين لإستبعاده من المسابقة الدولية بعد أن يكون قد فوت على دولته شرف المشاركة في هذه الجائزة المباركة، وكنا نستغرب من دول تحتفل بوجود مئة ألف حافظ وعندما يحضر مرشحهم نجده من غير الحُفاظ، مبيناً أن المستبعدين من المسابقة الدولية هذا العام بعد وصولهم أرض الدولة بلغ عددهم سبعة مترشحين .
  وقال رئيس وحدة المسابقات أن شروط ووسائل التحكيم للمسابقة الدولية تطورت على مدى السنوات الطويلة من عمر الجائزة بناءً على المعطيات التي مرت بنا في السنوات الماضية وبناءً على المستويات وكذلك بناءً على التعاون مع المسابقات الأخرى التي نتكامل معها والتي نشترك معها في عضوية المجلس التاسيسي للمسابقات والجوائز القرآنية ومقره في الكويت ، وكذلك يتم الإستفادة من أعضاء لجان التحكيم التي تشارك سنوياً والأخذ بآرائهم ومقترحاتهم في تطوير وسائل وشروط التحكيم.
وفي تقييمه للمتسابقين هذا العام أوضح العلماء أن المتسابق تكون له الرهبة من الجمهور والتصوير والمسرح ولكن تراعي وحدة المسابقات مثل هذه العوامل التي تدخل الرهبة في المتسابقين الأوائل من أيام الجائزة، معتبراً أن الحفظة المجودين الأقوياء لا تؤثر فيهم هذه الأشياء غالباً ويتجاوزونها سريعاً ويظل القوي قوي، وتتم المفاضلة بين المتسابقين بعدد الدرجات التي يحرزونها بإعتبار أن كل متسابق يمتلك مئة درجة كاملة ويتم الخصم من هذه الدرجات بسبب الأخطاء التي يرتكبها أثناء الإختبار في الحفظ أو أحكام التجويد من قِبل لجنة التحكيم، فإذا تساووا في هذه الدرجات التي تكون الفارق فيها بنصف الدرجة أو ربعها يتم الرجوع إلى لجنة التحكيم للمفاضلة في أشياء أخرى مثل الأداء والحضور وحسن الصوت وغيرها وإذا تساووا أيضاً بعد هذه المفاضلة يتم التقرير بالمشاركة في نفس المركز ويصبح هذا المركز مكرر ويتم حذف المركز الذي يليه وبعدها يتم تحديد جميع المراكز لكل المتسابقين في الجائزة، ولا يتم تحديد هذه المراكز إلا بعد إنتهاء كل إختبارات المتسابقين.
 وعن نماذج المتسابقين التي ترسخت في الأذهان ذلك المتسابق الذي سألوه بالعربية عن أسمه لم يستطع أن يجاوب ولكن عندما يسألوه عن الايات يبدأ بقراءة الآيات دون توقف ويحفظ أرقام الآيات بل يستطيع الحفظ بالعكس بالرجوع ألى الأية التي قبل الأية المذكورة له ، بالإضافة إلى الحافظ العراقي المعاق الذي لا يتصوره العقل.
 واوضح العلماء أن أكبر الصعوبات التي تواجههم هو تجاوب الدول في إختيار المرشحين وتأهيلهم بأن هذه سمعة لدولهم ولا بد أن يكون على مستوى من الجاهزية وستعود عليهم بسمعة جيدة ذلك أن الاختيار غير الجيد يضيع علينا الكثير من الجهود والوقت والمال وكذلك يضيع عليهم كثير من السمعة والجهد ونتمنى أن تختفي ظاهرة الاختيار غير الجيد، ونحن نحزن كثيراً عند استبعاد أي مترشح، والجائزة قادرة وجاهزة على استيعاب أي عدد من المتسابقين.

 

Quran-Award19-02072015-Competitors
Quran-Award20-02072015-Competitors
Quran-Award23-02072015-Competitors
Dr_Sultan_aolmaa
Quran-Award01-02072015-ABDALLA-ABDULWAHAB-SOMALIA
Quran-Award02-02072015-HAROUNA-MAMADOU-NIGER
Quran-Award05-02072015-AHMED-ALSAAD-KUWAIT
Quran-Award03-02072015-HUZAIFA-PATEL-MALAWI
Quran-Award04-02072015-Salahudin-Kasool-ALGERIA
Quran-Award06-02072015-MOHAMMED-ADIL-MUNSHI-Zambia
Quran-Award07-02072015-MAHADI-BARI-GUINIA-BISSAU
ALgiria
kuwit
Previous Next Play Pause
Quran-Award19-02072015-Competitors Quran-Award20-02072015-Competitors Quran-Award23-02072015-Competitors Dr_Sultan_aolmaa Quran-Award01-02072015-ABDALLA-ABDULWAHAB-SOMALIA Quran-Award02-02072015-HAROUNA-MAMADOU-NIGER Quran-Award05-02072015-AHMED-ALSAAD-KUWAIT Quran-Award03-02072015-HUZAIFA-PATEL-MALAWI Quran-Award04-02072015-Salahudin-Kasool-ALGERIA Quran-Award06-02072015-MOHAMMED-ADIL-MUNSHI-Zambia Quran-Award07-02072015-MAHADI-BARI-GUINIA-BISSAU ALgiria kuwit

 

الرعاة