أشاد أعضاء لجنة تحكيم مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم بارتفاع وتقارب مستويات المتسابقين وذلك في فعاليات "دورة زايد" الثانية والعشرين لعام زايد الخير 1439هـ/2018 والتي تقام في غرفة دبي، وذلك بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وأعضاء اللجنة، وبحضور ممثلي رعاة اليوم الثاني كل من مؤسسة دبي للإعلام، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، تعاونية الاتحاد، ومجموعة برايم الطبية، وحضور عدد من المسؤولين ومرافقي المتسابقين وجمهور الحضور المتابعين لفعاليات المسابقة الدولية.

 

 وقد أدلى متسابقو الجائزة بما ارتاحت له نفوسهم بعد مقابلاتهم مع لجنة تحكيم المسابقة وملاحظات أعضائها لهم وهم:

قال المتسابق شوخان وليوف 22 عاما من كازاخستان إنه بدأ الحفظ في عمر 14 وأتمه في 17 ويدرس الشريعة في جامعة طرابلس بلبنان وله 3 إخوة ووالده تاجر وشجعه والداه على الحفظ وشارك في مسابقات تركيا وماليزيا والبحرين ومسابقات عديدة محليا ورشحته دار الإفتاء ببلاده للمشاركة في جائزة دبي ويريد أن يكون عالما بالشريعة الإسلامية وعلوم القرآن الكريم ومعلما له.11 عاما، إنه بدأ الحفظ في عمر 3 سنوات وأتمه في الثامنة من عمره وهو يدرس في الصف الخامس الابتدائي وقد حفظ في البيت وبعدها تعلم على يد محفظة للقرآن بالقاهرة في مصر في التجمع الأول ثم في مقر إقامته بمدينة الجيزة ورشحته لمسابقة دبي الدولية مدرسة نور الهدى بإيرلاندا والتابعة لمؤسسة آل مكتوم الخيرية ويريد أن يكون مهندسا للطيران ومعلما ومحفظا لكتاب الله تعالى.

من جانبه قال المتسابق محمد عبدالله بريمة عبدالكريم 21 عاما من السودان إنه بدأ الحفظ في عمر 8 وأتم في عمر 12 وشجعه والداه علىالحفظ وله 10 إخوة منهم من يحفظ القرآن وبدأ الحفظ في الخلاوي بمنطقة الجنينة غرب دارفور ومعهد الجنينة الديني ويدرس بكلية القراءات في جامعة القرآن الكريم بأم درمان وقد شارك في مسابقات محلية وأخرى خارجية في جيبوتي، وكان يدرس العلوم الشرعية منذ صغره وتعلم الكثير منها ورشحته وزارة الإرشاد والأوقاف بالسودان ويشكر القائمين على جائزة دبي الدولية وراعيها لجهودهم الكبيرة لخدمة كتاب الله.

كما قال المتسابق مرشد الأمين 17 سنة من المالديف إنه بدأ الحفظ في عمر 13 وأتمه في عمر 16 وحفظ في المسجد بمعرفة الشيخ شهاب وساعدته والدته وله 3 إخوة ودرس في مدرس شرعية في مدينة أدُّو وأول مرة له يشارك خارج بلاده وهو سعيد بمشاركته في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم المتميزة والأولى عالميا وشكر رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة لخدمتهم حفظة كتاب الله.

وقال المتسابق ندايرا أغيجي أمان 13 سنة من بوروندي إنه بدأ الحفظ في عمر 4 سنوات وأتمه في عمر 6 بمدرسة القرآن الكريم والسنة النبوية في جمبورة ببوروندي وساعده معلمه الشيخ خالد بن عيسى على الحفظ ويدرس بمدرسة التحكيم الابتدائية والإعدادية وله 15 أخا وأختا من 3 يحفظون القرآن وشارك في 4 مسابقات في بوروندي ورواندا ويريد أن يكون عالما عاملا ومعلما للقرآن الكريم ويرغب في تحقيق أمنيته التي يطلبها من الله وأهل الخير أن يدرس في الأزهر الشريف بمصر ويتم تعليمه به للعلوم الشرعية وعلوم القرآن الكريم ويكون داعيا إلى الله تعالى.

وذكر المتسابق محمد الزبير 17 سنة من سنغافورة أنه يدرس القرآن والشريعة في دار العلوم زكريا بسنغافورة وبدأ الحفظ في عمر 14 وأتمه في عمر 15 بتشجيه عائلته وصديقه ورشحته للجائزة المنظمة الإسلامية التابعة لرابطة العالم الإسلامي لجائزة دبي وله 3 إخوة يحفظون القرآن ويريد أن يكون عالما معلما للقرآن الكريم.

وقال المتسابق ذو الكفل اسوما 19 عاما من بنين إنه بدأ الحفظ في عمر 15 سنة وأتمه بعد عام واحد وكان يحفظ في المسجد وفي بيته والمدرسة الجامعية وحلقة المسجد ويريد أن يكون استاذا عالما ومعلما للقرآن الكريم وقد شارك في عدة مسابقات محلية في توجو زوبلاده ورشحته للجائزة الجمعية الإسلامية في جوجو ويقدم شكره لرئيس وأعضاء اللجنة المنظمة.

وقال المتسابق ثوبان أنور 14 عاما من أستراليا إنه بدأ حفظ القرآن في عمر 9 سنوات وأتم الحفظ خلال 4 سنوات أي في عمر 12 سنة وقد حفظ في مدرسة دار العلم والمركز الإسلامي الذي رشحته للمسابقة، وله ثلاث إخوة منهم أخت يحفظون القرآن كاملا، كما شارك شقيقه في المسابقة في الدورة 19 بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم مما حفزه ذلك للاجتهاد والحرص على إتمام الحفظ والمراجعة والمشاركة في الجائزة المتميزة والأكبر والأهم دوليا، وأشكر القائمين عليها وجزاهم الله خيرا. 

كما أفاد المتسابق طارق عزيز كادو ديا 19 عاما من البرتغال إنه بدأ الحفظ في عمر 10 سنوات ولمدة 5 سنوات وقد رشحته مدرسة دار العلوم والمركز الإسلامي في يلملا ووالده يعمل في التجارة وله أختان يحفظون القرآن، وقد شارك في مسابقة الملك عبدالعزيز في مكة عام 2015 ولأول مرة يكون في دبي مشاركا في الجائزة، وقال إنه يريد أن يكون مهندسا مدنيا للعمل في مقاولات البناء كما يريد أن يتعلم تفسير القرآن والترجمة إلى العربية وتعليم طلاب العلم كتاب الله عملا بقوله صلى الله عليه وسلم "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

من جانبه قال فضيلة الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل رئيس لجنة التحكيم: إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وهي في دورتها الثانية والعشرين – دورة زايد الخير – تحمل في طياتها الخير لناشئة المسلمين وقد سمع بها القاصي والداني وتمنى الكثير من أبناء العالم الوصول إليها والمشاركة فيها، ومن خلال المتابعة والتحكيم فإننا نلاحظ ارتفاع مستوى المتسابقين والمنافسة القوية بينهم في هذا الميدان الشريف وذلك لقوة المسابقة ومستواها الدولي، وما يميزها أيضا استثمار التقنية الحديثة في جميع برامجها من الأسئلة وطريقة التحكيم الإلكتروني وما يتبع ذلك من برامج مصاحبة لهذه الجائزة مما يحمل على الاطمئنان في سيرها والدقة في تنفيذها لإعطاء كل متسابق حقه، وذلك فضلا عن يشاهد من برامج إعلامية وغيرها مما يدخل السعادة والغبطة في النفس لراعي الجائزة واللجنة المنظمة لما يراه من ثمار يانعة يقطفها أبناء المسلمين حفظة كتاب الله في هذا العرس القرآني في شهر القرآن.

كما أشاد فضيلة الدكتور عبدالله بن سالم بن حمد الهناي عضو لجنة التحكيم بقوة وتميز المسابقة الدولية من حيث التنظيم والإعداد والجوائز وبفضل الجهود الكبيرة المبذولة من اللجنة المنظمة، وقال فضيلته: إن هذه المسابقة المباركة الأقوى عالميا التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لما نلاحظه من مشاركة ما يزيد عن المائة متسابق من أنحاء العالم وأقوى المتسابقين المتمكنين من حفظ كتاب الله والمرشحين من بلادهم، كما يتم إجراء تصفيات داخلية بمقر إقامة المتسابقين لضمان عدم صعود المتسابق غير المتمكن من الحفظ إلى منصة المسابقة، مما جعل السباق قويا منذ الأيام الأولى للمسابقة بجودة الأداء وثقة المتسابقين في أنفسهم وجمال الأصوات، وتأتي المسابقة الثانية والعشرين هذا العام بتميزها كونها دورة زايد طيب الله ثراه، ولا شك أن استشعار خيرية حكيم العرب المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في هذه المسابقة المباركة يعطيها جمالا إلى جمالها ونجاحا مبهرا لكل عام بعد الآخر.

وقال عبدالله عبدالعزيز السركال نائب مدير القنوات المحلية مدير قناة نور دبي بمؤسسة دبي للإعلام: إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من الجوائز العالمية المتميزة والناجحة منذ انطلاقتها قبل 22 عاما وحتى دورة زايد الخير الحالية والتي نتابع نجاحها وندعمها في مؤسسة دبي للإعلام كرعاة استراتيجيين ونحرص على التغطية الإعلامية لمسابقاتها وهذه السنة العزيزة علينا التي تحمل اسما عزيزا على قلوبنا اسم صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله تعالى وطيب ثراه، ليقترن اسم زايد الخير وجهوده المباركة في نشر وتحفيظ كتاب الله مع هذه الجائزة القرآنية المباركة التي يتوج بها خيرة حفظة كتاب الله بأنحاء العالم، وقدم السركال شكره لرئيس وأعضاء اللجنة المنظمة لجهودهم المباركة في تألق ونجاح الجائزة لخدمة كتابه الله وطلاب العلم.

كما أفاد خليفة بن دراي مدير عام مؤسسة دبي للإسعاف أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم هذا العام تحمل اسما غاليا اسم صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومؤسسة دبي للإسعاف تشكر رئيس اللجنة المنظمة وأعضاء اللجنة على جهودهم العظيمة في خدمة حفظة كتاب الله المشاركين من أنحاء العالم للتنافس في ميدان حفظ القرآن الكريم المتألق في هذا العرس القرآني الرمضاني الذي يتزين به رمضان دبي كل عام وليحقق نجاحا كبيرا عاما بعد عام بفضل الله تعالى أولا ثم بتوجيهات ورعاية ودعم مؤسس الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، صاحب المبادرات الإنسانية، جزاه الله عنها خيرا.

وقال الدكتور عثمان منصور البكري مدير عام مستشفى برايم بدبي إنه حرصاً من مجموعة برايم الطبية على المشاركة المجتمعية الفاعلة، يقوم مستشفى برايم ممثلا عن مجموعة برايم الصحية برعاية مسابقات وفعاليات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وتقديم الرعاية الصحية المتميزة مع طاقم طبي لخدمة المتسابقين وضيوف الجائزة، وإنه يشرف مستشفى برايم رعايته للدورة 22 في عام زايد الخير المتميزة بمئوية الشيخ زايد طيب الله ثراه صاحب الأيادي البيضاء في العمل الخيري والإنساني وطبع ونشر وتحفيظ كتاب الله تعالى وخدمة طلاب العلم، وقدم شكره لسعادة المستشار إبراهيم بو ملحه رئيس اللجنة المنظمة وأعضاء اللجنة لجهودهم المباركة في خدمة كتاب الله وحفظته ونجاح مسابقات القرآن الكريم المحلية والدولية التي تنظمها الجائزة لتصبح الجائزة الدولية الأكبر والأهم على المستوى العالمي لخدمة كتاب الله.

وذكر أحمد نيازي مستشار مجموعة فلورا للفنادق أنهم يشاركون منذ أعوام في رعاية هذه المسابقة القرآنية المباركة ويقدمون تعاونهم لخدمة حفظة كتاب الله المشاركين بها من أنحاء العالم وحتى الدورة 22 في عام الشيخ زايد طيب الله ثراه، ومشيرا إلى أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم استثنائية في كافة تفاصليها، ونلاحظ تطورها المستمر في فعالياتها وتفاصيلها وفروعها الجديدة ومسابقاتها المحلية والدولية.

وأشاد نيازي بجهود اللجنة المنظمة للجائزة برئاسة المستشار إبراهيم محمد بو ملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة وأعضاء اللجنة والقائمين على المسابقة، وبتوجيهات ورعاية ودعم مؤسس الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، صاحب المبادرات الإنسانية، وقدم شكره للجنة المنظمة للجائزة على جهودهم الكبيرة المبذولة لنجاح مسابقاتها المتعددة ورعايتهم العلماء ونشر العلم النافع وخدمة حفظة كتاب الله وتشجعهم على تحفيظه حتى حرصت دول العالم العربي والإسلامي والجاليات على ترشيح أفضل الحفاظ لديهم والمشاركة والتنافس الشريف في المسابقة الدولية والفوز بالمراكز الأولى.

وقال ضيف الجائزة القارئ يوسف جبر أحمد جبر 17 عاما من المنصورة بمصر وهو طالب بالصف الثاني الثانوي بمعهد طناح الديني الأزهري، إنني سعيد جدا بتواجدي برفقة والدي في مدينة دبي بأجواء شهر رمضان المبارك، وشرف كبير لي استضافتنا في مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من قبل اللجنة المنظمة للجائزة الدولية المتميزة المباركة، وجاء ذلك تقديرا لي لما حققته من إنجازات كبيرة بحفظي لكتاب الله برواية حفص عن عاصم وتحقيق الفوز في أكثر من ثلاثين مسابقة محلية شاركت بها في مصر وعلى مدار عدة أعوام سابقة ومتتالية رغم صغر سني، وقد حققت فيها الفوز بالمراكز الأولى والمتقدمة عن جدارة بشهادات القائمين على المسابقات كأفضل متسابق في الحفظ والتلاوة والأداء بأحسن الأصوات، وقد رشحتني وزارة الأوقاف المصرية للمشاركة في المسابقات الدولية بالبحرين وأمريكا، إلا أنني لم أستطع أو لم يتسن لي الذهاب والمشاركة في كلا المسابقتين لصغر سني وقتئذ وعدم استطاعة والدي مرافقتي في المسابقات الخارجية لعدة أسباب خارجة عن إرادتنا. 

وقال الشيخ يوسف إنه فوجئ بالتطور الكبير الذي شهدته مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بقدر ما كان يتابع فعالياتها ويسمع عنها وعن قدر جوائزها والاهتمام والدعم الكبير الذي تلقاه الجائزة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ورعاية سموه لهذه المسابقة العظيمة التي تسهم في تشجيع حفظة كتاب الله، وفهمه وتفسيره، والدور الكبير الذي تسهم به المحاضرات القيمة في توعية الناس والمجتع وتثقيفه بصحيح الدين بالحكمة والموعظة الحسنة ووسطية الدين واعتداله، ومشيرا إلى أنه شعر بتقدير كبير وحفاوة من القائمين على الجائزة وجهودهم وتعاونهم واهتمامهم بالمتسابقين وتقديم خدماتهم منذ لحظة وصولهم وعلى مدار الساعة مما يحفزهم المتسابقين للتنافس على المراكز الأولى في الجائزة الدولية الأغلى والأشهر على مستوى العالم وجزا الله القائمين عليها خير الجزاء.

وألقى المهندس عبد الدائم الكحيل محاضرة بجمعية النهضة النسائية بعنوان " قل سيروا فى الأرض " قال فيها: إن القرآن الكريم هو أول كتاب أطلق الدعوة إلى البحث في أسرار بداية الخلق من خلال السير والتنقيب والبحث في الأرض "قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق" وهذه الآية تؤكد على ضرورة أن نسير في الأرض ونتأمل، كما تناولت المحاضرة أسرار وعلامات اقتراب القيامة ونهاية الأرض، والأحداث التي ستمر بها ومنها كثرة الزلازل، حيث قال صلى الله عليه وسلم (لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل)، وأشار الكحيل إلى أن القرآن يؤكد على أن الأرض تتناقص وتفقد بعض مياهها والأكسجين الذى فى الغلاف الجوى وتختفى قارات بأكملها قال تعالى "أو لم يروا انا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها" وأشار إلى دراسة حديثة تؤكد أن حركة الأرض تتباطأ بمعدل عدة أجزاء من الألف من الثانية كل يوم حيث أن نواة الأرض الحديدية محاطة بنواة خارجية سائلة تغلفها وأثناء دوران الأرض حول نفسها لا تدور النواة الخارجية بنفس السرعة مسببة تباطؤا في سرعة دوران الأرض يسبب زلازل عنيفة، ويؤكد أن الأعوام الخمسة القادمة سوف تشهد من 20-30 زلزالاً عنيفاً بمقياس أكثر من 7 درجات وذلك حسب  المجتمع الجيولوجي الأمريكي 2017. وتقول الدراسة إن معدل الزلازل زاد من 25 % - 30 % خلال المئة سنة الماضية بسبب تباطؤ دوران الأرض. 

ركزت المحاضرة على حركة الجبال وما ينتج عنها من أحداث قال تعالى "ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا" وقد أثبت العلم أن الجبال تتحرك عدة سنتمترات كل سنة، وإذا زادت الحركة عن سرعة محددة تتحول إلى رمال وغبار، وكلما زادت حركة اهتزاز الأرض فإن سطحها يتحول إلى ما يشبه صحراء الربع الخالي وتختفي مظاهر الارتفاعات والمنخفضات وتصبح المنطقة شبه مستوية "ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربى نسفا"، وهناك ظاهرة التسونامي أشار القرآن اليها أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا" فقد قام علماء من جامعة واشنطن‏ بدراسة أعماق المحيط واكتشفوا أمواجاً عاتية، وقاموا بتحليل هذه الأمواج أكدوا أنها المرة الأولى ‏التي يرى فيها البشر مثل هذه الأمواج التي تتشكل في أعماق المحيطات المظلمة.‏ 

كما لاحظ العلماء قبل سنوات قليلة وجود أمواج تسونامي تتولد نتيجة الزلازل التي تحدث في أعماق المحيط، وأن الحياة تحت الأمواج العميقة صعبة للغاية، ظلام وعواصف وضغط ماء هائل، وهناك ظاهرة نشاهدها اليوم وستكثر مع اقتراب القيامة وهي ظاهرة تفجير البحار "وإذا البحار سجرت"، وفى آية أخرى "وإذا البحار فجرت"، وهذه الظواهر تدعونا لليقين بصدق كتاب الله ورسالته.