اختتمت جلسات الاستماع لجميع المشاركات في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثالثة والتى أقيمت في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بدبي في الفترة من 4 – 16 نوفمبر تم اختتام دورة زايد الخير من العام الثالث للمسابقة المباركة بحضور المستشار إبراهيم محمد بو ملحه، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن واعضاءاللجنة والمتسابقات واولياء امورهن وممثلي المراكز والمؤسسات القرآنية وجمهور من المتابعين.

وصرح المستشار إبراهيم محمد بو ملحه، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، بأن الجائزة تستضيف نخبة من أصحاب الفضيلة المحكمين، كما تعد المواطنين والمواطنات لتمثيل الدولة في المسابقات الدولية ، وأشار بوملحه الى أن المحكم النيجيري الغوني إدريس الغوني كان متسابقا في الدورة الرابعة لمسابقة دبي الدولية، والآن أصبح أستاذا بالجامعة وشارك في تحكيم العديد من المسابقات المحلية في بلاده والدولية ومنها  مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك ، وأشار بوملحه إلى أن الحفل الختامي للمسابقة سيقام يوم الجمعة 16 نوفمبر بمشيئة الله، وسوف يتم فيه تكريم الفائزات العشر الأوائل في المسابقة، كما سيتم تكريم المشاركات بالمسابقة اللاتي قدمن  من أنحاء العالم وتنافسن تنافسا شريفا في هذه المسابقة القرآنية المباركة، وسوف يتضمن الحفل الختامي كلمة الجائزة وفيلما تسجيليا عن فعاليات الدورة الثالثة للمسابقة وتقديم نماذج لتلاوات مجموعة من المتسابقات المشاركات المتميزات.  

كما قام المستشار إبراهيم محمد بو ملحه، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، يرافقه الدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة بتكريم الرعاة والمحكمين والمتطوعين والإعلاميين والعاملين في الجائزة المشاركين في فعاليات المسابقة الدولية. 

كما قام  بو ملحه بإهداء الدرع التذكارية لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم إلى جمارك دبي لرعايتها فعاليات اليوم التاسع للمسابقة، كما قام بتكريم أسرة علي حسن حميد من العراق كأسرة قرآنية بحيث ان ابنتيه كفيفتان واولاده الثلاثة مكفوفين  وتشارك إحدى بناته في الدورة الثالثة الحالية بالمسابقة وقد اجتهد على تحفيظهم كتاب الله .

واشار بوملحه الى ان الجوائز المرصودة للفائزات والمشاركات هي نفس جوائز فئة الذكور في المسابقة الدولية في رمضان حيث ستحصل الفائزة بالمركز الأول على 250,000 درهم، والمركز الثاني على 200,000 درهم، والمركز الثالث على 150,000 درهم، والمركز الرابع على 65,000 درهم،والمركز الخامس 60,000 درهم،  والمركز السادس على 55,000 درهم، والمركز السابع على 50,000 درهم، والمركز الثامن على 45,000 درهم، والمركز التاسع على 40,000 درهم، والمركز العاشر على 35,000 درهم، وما دون المركز العاشر من الحاصلات على نسبة 80% فما فوق ستحصلن على جائزة قدرها 30,000 درهم لكل منهن، و الحاصلات على درجة 70% الى 79% ستحصلن كل منهن على25,000 درهم، والحاصلات على نسبة 69%  فأقل ستحصلن كل منهن على مبلغ 20,000 درهم. 

وكانت لجنة التحكيم قد استمعت في آخر ايّام جلسات الاستماع إلى تلاوات كل من فاطمة محمد محمود من تشاد، نور محمد عبدالله سلطانالحمودي من الإمارات، عقيلة بنت حاج أيوب من سلطنة بروناي، فاطمة واحد زاده من طاجيكستان، وحميداتو الأساني من توجو.

وفي حوار ممثلة دولة الإمارات في المسابقة قالت : إنني من إمارة الفجيرة، وطالبة ماجستير تخصص فقه، بجامعة الشارقة، بدأت حفظ القرآن الكريم منذ الصغر حيث حرص والداي على تحفيظي للقرآن، فكان أبي يأخذني إلى حلقات التحفيظ في المسجد، لأنه لم يكن هناك مراكز تحفيظ في البداية، وبعدما كبرت انتسبت لأحد مراكز التحفيظ بالفجيرة، وهناك أتممت حفظ القرآن الكريم ولعلي التزمت بالحفظ أكثر عندما بلغت السبعة عشرمن العمر، حيث عكفت على ختم القرآن وإتقان حفظه خلال سنة. شاركت في مسابقات محلية كثيرة، منها: مسابقة الشيخة هند، ومسابقة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في أبوظبي، ومسابقة عجمان للقرآن الكريم، لكن مسابقة الشيخة فاطمة أول مسابقة دولية أشارك فيها. 

وعن حفظها للقرآن الكريم، قالت: عند أول مرة ختمت فيها كان الحفظ يحتاج إلى ختمات أخرى، صحيح أني كنت سعيدة، وفرحت بالختمة مع أسرتيلكن الحفظ لم يكن مثبتا، وكنت أحتاج إلى مراجعة كثيرة ومداومة أكثر وإلا تفلت مني، وعلى هذا جاءت هذه المسابقة وسيلة من الوسائل لتثبيتحفظي ومراجعته، والحمد لله منذ تم اختياري لتمثيل بلدي الإمارات قبل سبعة أشهر وأنا أراجع مع مشايخي، بل إني ركزت على الحفظ ولم أسجلمواد كثيرة في فصلي الجامعي هذا حتى أعطي للمراجعة وقتًا أكثر.

 وعن مسابقات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم قالت: في الحقيقة ليست هذه أول مشاركة لي في أجواء منافسات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريمفقد شاركت قبل في مسابقة الشيخة هند، إلا أن هذه المسابقة امتازت بالتنافس الشديد ولا بد لي من تقديم الشكر للقائمين على هذا الصرحالقرآني الشامخ في دولتنا الحبيبة لما قدموه لنا من رعاية وعناية نحن حفظة كتاب الله، فنحن هنا في الفندق منذ أسبوعين فقط لنراجع، ونركز علىالحفظ، وقد وفروا لنا كل سبل الراحة، من سكن وأكل، وهدايا، ورحلات. فشكرا على جهودكم الجبّارة التي بذلتموها خدمة لكتاب الله، وشكرا للثقةالتي منحتموني لتمثيل بلدي، وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنكم، وأرفع رأس بلدي الذي أمثّله، وشرّفه ربي بنعمة خدمته لأهل الله وخاصته؛ أهلالقرآن.

وفي ختام جلسة الاستماع تم توزيع عدد من الجوائز والهدايا النقدية والعينية المهداة من اللجنة المنظمة للجائزة بالسحب على كوبونات جمهورالحضور للمسابقة القرآنية.

 

 


 

الرعاة